U3F1ZWV6ZTIzODQzMjkyNDI0NDg1X0ZyZWUxNTA0MjQxMDYxMTI5Nw==

المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف ميلة - University Center of mila

المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف ميلة
المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف ميلة

التعريف بالمركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف ميلة:

المركز الجامعي لميلة هو مؤسسة عمومية ذات طابع علمي ثقافي، تتمتع بالاستقلال المعنوي والمالي ويهدف إلى توفير تكوين علمي ونوعي للطلبة في ميادين مختلفة.


تم إنشاؤه بموجب المرسوم التــنفيذيرقم 08-204 مؤرخ في 06 رجب عام 1429 الموافق لـ 09 يوليو سنة 2008.


فتح أبوابه خلال الموسم الجامعي 2008-2009 لأكثر من 1000 طالب ليكون بذلك أول مؤسسة جامعية ينطلق بها قطاع التعليم العالي و البحث العلمي في الولاية، و بموجب المقرر رقم 01/14 المؤرخ في 29 ذي الحجة الموافق لـ 23 اكتوبر 2014 الصادر عن وزارة المجاهدين والذي يتضمن تكريس تسمية المؤسسات الجامعية، تم إعادة تسمية المركز الجامعي لميلة باسم المجاهد عبد الحفيظ بوالصوف و ذلك يوم أول نوفمبر 2014 بذكرى ثورة التحرير الوطنية.


نبذة تاريخية موجزة عن المجاهد عبد الحفيظ بوالصوف:

المجاهد عبد الحفيظ بوالصوف
المجاهد عبد الحفيظ بوالصوف

أبو المخابرات الجزائرية، تكنوقراطي الاستقلال، ألقاب استحقها ابن ميلة الفذ والمحنك عن الدور الفعال الذي لعبه طيلة مشواره النضالي من تقصي استخباراتي إلى بناء استراتيجيات حربية محكمة، ساهمت في ضمه إلى صفوف جيش التحرير الوطني ليترك بصمته في تاريخ الجزائر إلى جانب كل من ضحى بالنفس و النفيس تمسكا بالأرض، واستماتة في حب الوطن.


هو عبد الحفيظ بوالصوف الحامل للاسم الثوري "سي مبروك"، ولد في 17 أوت 1926 بحي الكوف بمدينة ميلة، من أب يدعى خليل و أم تدعى زهيرة سعود، في سن الثامنة التحق بالمدرسة الفرنسية بعد تلقيه تعاليم القرآن على يد الشيخ بن دقيش.


في سنة 1941 انخرط في صفوف حزب الشعب بولاية ميلة أين أسس بها عدة خلايا نضالية ضمت ثلة من مفجري ثورة الفاتح نوفمبر 1954.


انهى دراسته سنة 1944 ثم انتقل بعدها إلى مدينة قسينطينة للعمل، أين انضم إلى حزب الشعب الجزائري بقسنطينة و تعرف على محمد بوضياف، العربي بن مهيدي، بن طوبال وغيرهم.


في مارس 1954 انضم إلى اللجنة الثورية للوحدة والعمل وفي جوان من نفس السنة شارك في اجتماع القادة الـ 22.


خلال مشواره النضالي شغل عديد المناصب فمع انطلاق الثورة التحريرية عين نائبا للعربي بن مهيدي بالمنطقة الخامسة وهران، مكلفّا بناحية تلمسان. وفي عام 1950 تحول إلى العمل السري أولا في مدينة سكيكدة، ثم في منطقة وهران.


بعد مؤتمر الصومام أصبح عضوا في المجلس الوطني للثورة الجزائرية.


أنشأ إذاعة صوت الجزائر الحرة، كما أسس جهاز المخابرات الجزائرية الذي اتسم بالقوة والفاعليةعام 1957، ولعب دورا كبيرا في تكوين إطارات في هذا المجال، حيث عرف بذكاء وحنكة أهلته إلى المتاجرة في الاستعلامات الدولية متعاملا مع كل من الولايات المتحدة، الاتحاد السوفييتي، الصين، اليابان.


قام بتسخير رجال للتجسس على الاتصالات بين الوحدات الفرنسية، ما ساعد على اكتشاف الكثير من أسرار الجيش الفرنسي، كما سمحت له خبرته في الميدان كشف أحد عملاء المخابرات الأميركية بالجزائر إبان الثورة.


و من أنجح العمليات الاستخباراتية التي قام بها: عملية السفينة اليونانية، وعملية سكرتيرة في الناتو، كما تمكن من تجنيد بعض الوزراء في الحكومة الفرنسية لصالح ثورة الجزائر وشخصيات أخرى لها صلة بالحكومة.


عين سنة 1958 وزيرا للاتصالات العامة والتسليح في الحكومة المؤقتة، وحافظ على منصبه ضمن التشكيلة الثالثة للحكومة الجزائرية المؤقتة إلى غاية 1962، أين اعتزل العمل السياسي إلى حين وفاته يوم 31 ديسمبر 1980.


الموقع والمساحة المركز الجامعي لميلة:

يقع المركز الجامعي لميلة على بعد خمس كيلومترات عن وسط المدينة على الطريق الرابط بين بلديتي ميلة و زغاية و يتربع على مساحة إجمالية قدرها 87 هكتار.

موقع المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف ميلة
عنوان المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف ميلة


يتوفر المركز الجامعي لميلة على نخبة من الكفاءات العلمية في تخصصات مختلفة تشرف على تأطير طلبته ومنحهم تكوينا حسب احتياجاتهم ووفق مساراتهم وتخصصاتهم. استقطب المركز العديد من الأساتذة حسب الميادين التي يتوفر عليها.


المعاهد والأقسام التي تدرس بالمركز الجامعي ميلة:

معهد العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير من هنا
معهد العلوم والتكنولوجيا من هنا
معهد الآداب واللغات من هنا

الموقع الرسمي للمركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف ميلة:

- الرابط الموقع الالكتروني للجامعة: www.centre-univ-mila.dz
- منصة التعليم عن بعد المركز الجامعي ميلة: http://elearning.centre-univ-mila.dz
- رقم الهاتف: 41-00-45-31(0)00213
- رقم الفاكس: 40-00-45-31(0)00213

المواقع التواصل الاجتماعي لمركز الجامعي ميلة:



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة